مواطن يشكو محاولة نبيل هائل سعيد السطو على أرضيته في العاصمة صنعاء

إخواني أخواتي الأفاضل أعضاء منتديات يمن كام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعد الله جميع أوقاتكم بالخير والسعادة

وانه ليسعد جميع إداريي المنتدى تواجدكم وعطائكم المستمر بكل ما هو مفيد وهادف على صفحات هذا الصرح الذي …

[ قراءة كاملة ]

تعريف كلمة منتدى

وصل إلى الموقع الشيخ/ ناجي أحمد دحلان أحد أبناء محافظة مأرب حاملا العديد من الوثائق التي قال إنها إثباتات تؤكد ملكيته لأرضية في منطقة حدة بالعاصمة صنعاء وينازعه عليها رجل الأعمال/ نبيل هائل سعيد أنعم الذي يدعي أنه استأجرها من مكتب وزارة الأوقاف بأمانة العاصمة ووفقا للوثائق التي عرضها دحلان –يحتفظ الموقع بنسخة منها- فإن الأرض تم شراؤها من ورثة الأمير أحمد الماس وليست ضمن أراضي الأوقاف بموجب تقارير اللجان التي شكلها وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الوصايا والترب حيث أكدت إيضاحات ناظر الترب القاضي محمد علي العمري بأن موقع (أم عطا) المتنازع عليه ليس من أراضي الوقف بحسب نتائج النزول الميداني لوكيل الوقف في حدة وعامل الوقف ومدير المنطقة وذلك بعد قيامهم بتطبيق المستندات على أرض الواقع مشيرا إلى أن الموضع المذكور مشترى من بيت الماس حرا، أما وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الوصايا والترب فقد أشارت رسالته التوضيحية إلى أنه بعد البحث والتدقيق والفحص ومتابعة مسودات الوقف ومطالبة الأرشيف المركزي بديوان الوزارة وقرار لجنة الأوقاف وناظر الترب تقرر أن موضع أم عطا الذي بيد الشيخ/ ناجي دحلان لا يوجد في مستندات الوقف وليس داخلا في إجارة نبيل هائل سعيد أنعم الذي يلزمه عدم معارضة الشيخ/ ناجي فيما هو ملكه بالشراء من ورثة الأمير أحمد الماس.
يقول دحلان أثناء شرحه للقضية أنه تم التدخل من قبل عدد من مشائخ مأرب أبرزهم الشيخ/ جعبل طعيمان والشيخ/ عبدالله أحمد طريق وعلي بن علي القردعي لكنهم لم يتوصلوا إلى أي نتائج إيجابية من قبل آل هائل سعيد، ومؤخرا تم تفويض الشيخ/ سلطان بن علي العرادة من قبل دحلان والأستاذ/ عبدالغني الشميري من قبل آل هائل سعيد وقد التقوا بالأخ/ عبدالواسع هائل سعيد الذي يعتبر أبرز المتحمسين لإنهاء القضية غير أنه لم يتم التوصل إلى أية حلول من شأنها إيقاف تدخلات نبيل هائل الذي يحاول السطو على حقوق الآخرين باستخدام نفوذه المادي وعلاقاته بأجهزة الدولة.
يتابع قائلا: كل ما في أيدينا من وثائق تثبت ملكيتنا للأرض وإفادات وزارة الأوقاف هي ردود صريحة على ادعاءات نبيل هائل غير أن تأخير البت في القضية قد يقود إلى نتائج قد تكون غير محمودة العواقب عبر وسائل ضغط أخرى نتمنى ألا نلجأ إليها ونقوم بتهدئة المتهورين من شبابنا من حين إلى آخر لكنني لا أخفيك أن الملل قد تسرب إلى النفوس.
بالطبع وساطة الشيخ/ سلطان العرادة والأستاذ/ عبدالغني الشميري لم تنته غير أن خطواتها بطيئة ولم تفلح في إنهاء القضية حتى اللحظة، الأمر الذي يجعل المجال مفتوحا أمام تداعيات قد تكون لها انعكاساتها على الأمن والاستقرار حيث أن من يجد نفسه مظلوما ويخاف على ضياع حقه لا يتوانى عن استخدام أي وسائل حتى وإن كانت غير مشروعة المهم أنها قد تلفت الأنظار إلى مظلوميته وقد تكون طريقا لإنصافه وهناك العديد من الشواهد الحية لذلك في تاريخنا اليمني المعاصر.
من خلال التدقيق في وثائق دحلان وإفادات الأوقاف الصريحة والتي حرص على أن تكون من جهة حكومية يخلص المتابع العادي إلى أن الحق قد يكون إلى جانبه ربما ، لكن إصرار نبيل هائل وسكوت أسرته عنه في موقف سلبي لم يكن متوقعا يكشف عن خيوط مؤامرة دنيئة من قبل جهات خفية تريد توريط المجموعة التجارية الأبرز في اليمن وأسرة هائل سعيد أنعم في قضية لا أحد يقف إلى جانبهم فيها سوى مكتب أوقاف الأمانة بمحاولته توزيع ما لا يملك على حساب صاحب الحق.
يبدو أن الناس لم يتعودوا من آل هائل سعيد الظهور في مثل هكذا قضايا ولا يمكن أن يصروا على خطأ، بل إنهم بمجرد اكتشافهم خطأ ما سرعان ما يتراجعوا عنه، وهو ما يتطلب من الأخ/ عبدالواسع هائل الإسراع بالبت في تلك القضية التي إذا استمر سيرها بتلك الطريقة قد تفاجأنا بممارسات تتجه صوب إيقاظ فتنة ستكون لها انعكاساتها السلبية على مجموعة هائل سعيد أنعم ولا تخدم الأمن والاستقرار في البلاد.

» وكيل محافظة لحج ينجو من محاولة اغتيال
» اليمن تحبط محاولة تهريب مخطوطات تاريخية ومقتنيات آثرية
» «القاعدة» تتبنى محاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية السعودى