في ذكرى الثامن من اب عام 1988....يوم نصر جديد ويوم أيام جديد

إخواني أخواتي الأفاضل أعضاء منتديات يمن كام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعد الله جميع أوقاتكم بالخير والسعادة

وانه ليسعد جميع إداريي المنتدى تواجدكم وعطائكم المستمر بكل ما هو مفيد وهادف على صفحات هذا الصرح الذي …

[ قراءة كاملة ]

تعريف كلمة منتدى

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
في ذكرى الثامن من اب عام 1988....يوم نصر جديد ويوم أيام جديد
شبكة البصرة
الدكتور أياد عبدالله
أكاديمي عراقي
تمر علينا اليوم الذكرى ال(21) ليوم النصر العظيم يوم الايام يوم الثامن من اب 1988 يوم انتصر الحق وزهق الباطل. يوم الزهو والفخر والاعتزاز والشموخ، يوم أراد الله أن يكون هذا اليوم شاهدا على نضال وجهاد ووحدة الشعب العراقي ضد الطغمة الخمينية الفاسدة والحاقدة على العروبة والاسلام والتي اتخذت من عباءة الدين والطائفة مظلة لتصدير شرها وشعوذتها ودجلها القادم من الشرق الى بلاد العروبة والاسلام. يوم اراده الله سبحانه ان يكون شاهدا على اصالة وشموخ وصلابة القيادة العراقية البطلة التي قادة الشعب والامة الى طريق النصر العظيم. يوم أراد الله ان ينبه به العرب بأنكم كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر. عندما تكونوا صادقين مع الله ومع انفسكم ومع شعبكم فان الله ناصركم لا ريب، وهذا هو شعب العراق امامكم ألتف وتماسك حول قيادتة التأريخية الصابرة المجاهدة بحق، فنصرها الله على كل قوى الشر والعدوان. أراد الله ان يقول للعرب، لا تخنعوا ولا تيأسوا ولا تستسلموا للشيطان ولا لأتباعه فيغوينكم ويحرفكم عن الطريق الصحيح طريق الحق والعدل والحرية، والتزموا بمبادئ دينكم ومبادئ شعبكم ولا تتبعوا ملة الكفرفمن يتبع ملة الكفر فهو منهم مهما كان فعل قوتهم، هاهم ابناء العراق قد مرغوا انف خميني الدجال بوحل الهزيمة والعار وتجرع السم الزعاف على ايدي ابناء الرافدين عندما توفرت لهم قيادة مؤمنة صادقة مع الله اولا ومع شعبها ثانيا فنصرها الله بنصره المبين. وها هي القدس امامكم لا تيأسوا ولا تقنطوا وانفروا خفافا وثقالا وتوكلوا على الله الواحد الاحد لتحرروا بيت المقدس من ايدي الصهاينه الانجاس..هذا ما اراده الله سبحانه ان يكون عليه يوم الثامن من اب عام 1988، واحتفل العراقيون ومعهم العرب بهذا النصر العظيم الذي اعاد للامة هيبتها وشرفها وعزتها وكرامتها التي سلبت منذ 1948 وايقن الشعب العربي من محيطه الى خليجه ان عوامل تثوير الامة بعثت من جديد على ايدي العراقيين وان عوامل النهضة موجودة ويجب استغلال حالة النصر المتحقق على الجبهة الشرقية لا بل استغلال حالة البناء العلمي والعسكري الرائع الذي شيد على ارض الرافدين خلال سنوات الحرب الثمانية. خرج العراق بعد ثمان سنوات من الحرب الضروس منتصرا وقويا وشامخا وحان للامة ان تعيد حساباتها بمواقف الذل والعار والهزيمة والاستسلام التي منيت بها الامة على ايدي ساستها وقادتها فحان وقت التغيير وحان وقت التحرير. الا ان قوى الشروالعدوان استعادت عافيتها واستعادت هذه المرة كل خبثها ومكرها وجندت كل طاقاتها وسخرت كل امكاناتها العسكرية والاستخباراتية والمالية والاعلامية وبدأت حملة التامر من جديد على العراق قيادة وشعبا وجيشا وحضارة وكان ما كان عام 1990 وما بعده. ان ما جرى وما يجري للعراق وقيادته وشعبه هو نتيجة لما تحقق من بناء واعمار واصرار وعزيمة لا تلين وتأميم نفط ونصر مبين على قوى الشروالعدوان وارادة قوية عازمة على التغيير وتحرير فلسطين. لقد ازداد حقد الفرس المجوس ومن والاهم من اخوة يوسف ازداد حقد الغرب الاستعماري البغيض على العراق فاستكثروا على العراق نصره واستكثروا على العراق قيادته واستكثروا على العراق شعبه الصامد المجاهد واستكثروا على العراق دولته القوية بجيشها وقواتها المسلحة التي هي سند الامة ورمز عنفوانها، فشاركو في حصاره ثلاثة عشر عاما فقتلوا من اطفاله ما يقارب مليون ونصف المليون طفل واستعدوا عليه كل قوى الشر والعدوان الى ان تم غزوه واحتلاله عام 2003. ولكن نحن العراقيون من حقنا اليوم ان نستذكر واحدا من اروع ايام العز والشموخ الذي عشناها خلال عصرنا الحديث ومن حقنا ان نفخر بما تحقق في هذا اليوم التأريخي العظيم ما لم يتحقق منذ ايام الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه ومن حقنا ان نحتفل بهذا اليوم الاغر ليكون لنا حافزا قويا على تحرير العراق من قوى الشر والعدوان والرذيلة لاننا توكلنا على الله في منازلتنا الاولى مع الطغمة الخمينية الفارسية الصفوية واستطعنا الدفاع عن بلدنا وعن امتنا المجيدة وانتصرنا رغم طول المنازلة واليوم يتعرض العراق الى أبشع جريمة احتلال بحق الشعوب والانسانية، وقد توكلنا على الله اولا وعلى همة الغيارى من ابناء العراق العظيم ابناء الرافدين ابناء القادسيتين وعلى قيادتنا التأريخية التي حباها الله واختارها ان تكون هي لا غيرها من يحمل راية الله واكبر عاليا في اشد واشرس منازلة تأريخية رسالية جهادية وهذا قدر الله لها فنعم بالله ونعم القيادة.
تحية اجلال واكبار الى روح الشهيد البطل صدام حسين رحمه الله في هذه الذكرى العزيزة.
وتحية اجلال واكبار الى ارواح الشهداء الابطال في قادسية صدام وام المعارك الخالدة وكل شهداء العراق والامة وهم يقدموا ارواحم الزكية فداءا للعراق والامة.
تحية اجلال واكبار لقائد المسيرة وقائد الجهاد والجهاديين الرفيق عزة ابراهيم الدوري حفظه الله للجهاد والجهاديين وللعراق والامة.
تحية اجلال واكبار لكل ابناء البعث والعراق والقوات المسلحة وهم يصنعون عراقا جديدا ويخطون بأحرف من نور يوم نصر جديد ويوم أيام جديد بأذن الله.